أود كتابة هذه الكلمات فلم كنت أفكر فيها ولكن جاءت وأنا كنت أتصفح مدونات الجيران فوجدت شخص لا أريد الذكر ما اسمه وأي بلد هو فقط أريد أن اكتب عما قرأته قرأت موضوع عن فلسطين بكلمات قصيرة ولكن بعاني كبيرة فقد كان هذا الكاتب يتحدث عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني لا أريد أن اكذب وأنا اقرأ هذا المقال الصغير لا اعلم شعرت بالحزن قليلا عن الذي يقال عن الشعب الفلسطيني بأن هناك أُناس يتحدثون عن فلسطين هكذا ومع ذلك فهذه حرية شخصية فلا استطيع أن امنع هذا أو ذاك عن إعطاء رأيه فقد قال بأن الشعب الفلسطيني بأنه شعب قاصر وضعيف .. فهذا الكلام يقال للفلسطينيين بالرغم من المعاناة والألم والجراح والبكاء الغير منتهي ولكن بالرغم من ذلك الشعب صامد وجبار ومتحدي من كل الصعاب فيمكن أن يقول عن الاقتتال الداخلي الذي حصل في فلسطين وفي القطاع خاصة نحن لا نستطيع أن ننكر بما فعلوه هؤلاء الحزبين فتح وحماس ولكن أيضا لا نستطيع أن نمثل الشعب الفلسطيني بمثل الحزبين فشعب فلسطين شعب المجاهدين شعب الجبارين كما يقال بالمثل العربي يكسر الصخر ويخرج منة الذهب فلا يشعر بالجرح إلا المجروح وهكذا شعب فلسطين لا احد يشعر معهم إلا الذي ذاق هذا الطعم ولكني في النهاية لا أحكم بمجرد قرأتي لهذا الشاب فقد قلت وأكررها بان هذا رأيه ولكن هناك شعوب أخرى مع الشعب الفلسطيني يشعرون بما نشعر ويحزنون بما نحزن يفرحون بما نفرح ويضعون أيديهم على الجرح